ارتفاع الأسهم السعودية بدعم المواد الأساسية و"النهدي" يتصدر التداولات.

عزز سوق الأسهم السعودي مكاسبه في ختام تداولات اليوم الثلاثاء، مدفوعاً بعمليات "المزاد" التي أسهمت في زيادة ملحوظة في المكاسب النقطية بلغت 41 نقطة، ويعزى هذا الارتفاع في المؤشر العام إلى الأداء الإيجابي لأسهم قطاع المواد الأساسية، الذي كان له دور بارز في دعم الصعود.

سجل المؤشر العام ارتفاعاً ملحوظاً في نهاية تعاملات اليوم، حيث صعد بمقدار 50 نقطة، وهو ما يعادل نسبة نمو قدرها 0.4 في المائة، ليغلق عند مستوى 12881 نقطة، في حين بلغت قيمة السيولة المتداولة 9.64 مليار ريال، مما يعكس حيوية السوق ونشاط المستثمرين.

شهدت الجلسة تركيزاً ملحوظاً للسيولة على سهم "النهدي"، الوافد الجديد إلى السوق، والذي استحوذ على حصة كبيرة بلغت 22 في المائة من التداولات، وجاء في المرتبة الثانية مصرف الراجحي، تلاه البنك الأهلي السعودي، وشهدت الجلسة تداول 170.74 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 466 ألف صفقة، مما يؤكد على النشاط الكثيف في السوق.

تلقى المؤشر العام دعماً قوياً من صعود سهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 1.6 في المائة، ليسجل السهم مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، تبعه البنك السعودي الفرنسي بارتفاع قدره 4.5 في المائة، ثم شركة معادن التي ارتفعت بنسبة 3.5 في المائة، مسجلة بذلك أعلى إغلاق لها منذ الإدراج في السوق.

وعلى صعيد متصل، ارتفعت أسعار أسهم 98 شركة خلال جلسة اليوم، وكان في مقدمتها سهم "النهدي" الذي حقق مكاسب كبيرة بلغت 14.5 في المائة، وذلك خلال أول جلسة تداول له في السوق الرئيسية، تلاه سهم تكوين بنسبة 7.3 في المائة، ثم سهم المواساة بنسبة 6.8 في المائة، ليصل السهم إلى أعلى إغلاق له منذ إدراجه في السوق.

في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 106 شركات، وفي مقدمتها سهم عطاء الذي هبط بنسبة 3.7 في المائة وسط تداولات مكثفة على السهم، ليغلق عند مستوى 57.5 ريال، وهو أدنى إغلاق له منذ يناير الماضي، تلاه سهم التأمين العربية بنسبة 3.5 في المائة، ثم سهمي الدواء وتنمية بما يزيد عن 3 في المائة لكل منهما.